حزب الوقاية لمن أراد الولاية
لمحي الدين بن العربى
وهو المسمى بالدور الأعلى ====================
وأسم هذا الحزب الدور الأعلى ، كذلك لأنه يدور على أسم ( الله ) تعالى لأنه منه إبتداء كل شئ وإليه منتهاه وفيه إشاره الى الفرار من الله الى الله
وقد نص العارفون :
أن كثيرا من الناس وصلوا مقام الولاية بمطالعة كتب سيدى محيي الدين أبن عربي
ومن لازم تلاوته بعد صلاة الصبح تنفتح له من العالم العلوي والسفلي ما لا يحصى من المنح والعطايا
ومن حمله كان مهابا عند الحكام وجميع الناس
وهو حرز مانع من السحر
ولكل إستغاثة من إستغاثاته خـواص
سواء وضعت بالطريقة اللفظية أو بالطريقة العددية
==========================
اللّهُمَّ يا حَيُّ يا قَيُّومُ بِكَ تَحَصَّنْتُ فَاحْمِنِى بِحِماَيَةِ كِفاَيةِ وِقايَةِ حَقِيقَةِ بُرْهَانِ حِرْزِ أَمَانِ بِسْمِ اللهِ
وَأَدْخِلْنىِ يا أَوَّلُ يا آخِرُ فِى مَكْنُونِ غَيْب ِ سِرِّ دَائِرَةِ كَنْزِ مَا شَاءَ اللهُ لاَ قُوَّةَ إلاَّ باللهِ ، وَأسْبلْ عَلَيَّ يا
حَليِمُ يا سَتَّارُ كَنَفَ سَتْرِ حِجَابِ صِيانَةِ نَجَاةِ وَأعتَصِمُوا بِحَبل ِ اللهِ ، وَابن ِ يا مُحيِطُ يا قَادِرُ عَلَيَّ
سُورَ أمَان ِ إحَاطةِ مَجد ِ سُرَادِق ِ عِزّ عَظَمَةِ ذلكَ خَيرٌ ذَلكَ منْ آياتِ اللهِ ، وأعذْنِى يا رقيبُ يا
مُجيبُ وَأحرُسني ِ فىِ نَفْسى وَدينى وَأهلي وَمَالى وَأولادى بِكَلاءةِ إغَاثةِ إعَاذةِ وَمَاهُم بضَارِّينَ بهِ
من أحَدٍ إلاَّ بإذن ِ اللهِ ، وَ قِنى يا مَانِعُ بآياتِكَ وَأسمَائِكَ وَكَلِمَاتِكَ شَرَّ الشَّيطان ِ وَالسُّلطان ِ فَإن ظَالِمُ
أو جَبَّارُ بَغَى عَلَيَّ أَخَذَتهُ غَاشِيةٌ مِن عَذَابِ اللهِ ، وَنَجِّنِى يا مُذِلُّ يا مُنتَقِمُ مِن عَبِيدكَ الظَالمِينَ
البَاغِينَ عَلَىَّ وَأعوَانِهِم فَإن هَمَّ لى أَحَدٌ منهُم بِسُوءِ خَذَلَهُ اللهُ وَخَتَمَ عَلَى سَمعِهِ وَقَلبِهِ وَجَعَلَ عَلَى
بَصَرِهِ غَشَاوَةَّ فَمَن يهدِيهِ مِن بَعدِ اللهِ ، وَأكفِنِى يا قَابِضُ يا قَاهِرُ خَدِيعَةَ مَكرهِم وَأردُدهُم عَنِّى
مَذمُومِينَ مَدحُورينَ بِتَخسيرِ تَغييرِ تَدمِيرِ فَما كانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللهِ ، وَأذِقنِى يا
سُبُّوحُ يا قُدُّوسُ لَذَّةَ مُنَاجَاةِ أقبِل وَلا تَخَف إنَّكَ مِنَ الآمِنيِنَ بِفَضل ِ اللهِ وَأذِقهُم يا ضَارُّ يا مُميتُ
نَكَالَ وَبَالَ زَوَالَ فَقُطِعَ دَابِرَ القَومِ الذَّينَ ظَلَمُوا والحمدُ لله، وآمِنِّى ياسَلاَمُ يا مُؤمِنُ مِن صَولةِ جَولَةِ
دَولَةِ الأَعدَاءِ بِغَايَةِ بِدَايَةِ لَهُم البُشرَى فِى الحَياةِ الدُنسا وَفِى الآخرةِ لاَ تَبديل َ لِكَلِمَاتِ اللهِ وَتَوجنِى
يا عَظيمُ يا مُعِزُ بتَاج ِ مَهَابَةِ كبريَاءِ جَلاَلِ سُلطَان ِ مَلَكُوت ِ عِزِّ عَظَمَةِ وَلاَ يَحزُنكَ قَولُهُم إنَّ العِزَّةِ
للهِ، وَ ألبسنى يا جَليلُ خِلعَةَ جَلال ِ جَمَال ِ كمال ِ إقبال ِ فَلَمّا رَأينَهُ أكبَرنَهُ وَقَطَّعنَ أَيديهُنَ وَقُلنَ
حَاشَ للهِ ، وَألق ِ يا عَزِيزُ يا وَدُودُ عَلَيَّ مَحَبّةً مِنكَ فَتَنقادُ وَتَخضَعُ لى ِ بها قُلُوبُ عِبادِكَ بالمحَبّةِ
وَالمعَزّةِ وَالموَدّةِ مِن تَعطيف ِ تَأليف ِ يحِبُونَهُم كَحُبِّ اللهِ وَالذينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّا للهِ ، وَأَظهِر عَلَيّ يا
ظَاهِرُ يا بَاطِنُ آثَارَ أَسرَار ِ أنوَار ِ يُحِبُّهُم وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ
يُجاهِدُونَ فىِ سَبيل ِ اللهِ ، وَ وَجّهِ اللّهُمَّ يا صَمَدُ يا نُورُ وَجهِى بِصَفَاءِ جَمَالِ ِ أُنس ِ إشرَاق ِ فَإن
حَاجُّوكَ فَقُل أَسلَمتُ وَجهِى للهِ ، وَجَمِّلنِى يا بَدِيعَ السمّوات ِ وَالأَرض ِ يا ذَا الجَلاَلُ وَالإكرَام ِ
بالفَصَاحَةِ وَالبَلاغَةِ وَالبَراعَةِ ، وَأحلُل عُقدَةً مِن لِسَانى يَفقَهُوا قَولى بِرِقَّةِ رَأفَةِ رَحمةِ ثُمَّ تَلِينُ
جلُودُهُم وَقُلُوبُهُم إلى ذِكر ِ اللهِ ، وَقَلّدنِى يا شَديدَ البَطش ِ يا جَباّرُ يا قَهّارُ سَيفَ الهَيبةِ والشدّةِ
وَالقُوّةِ وَالمُنعَةِ مِن بَأس ِ جَبَرُوت ِ عِزَّةِ ومَا النَّصرُ إلاَّ مِن عِند ِ اللهِ ، وَأَدِم عَليَّ يا باسِطُ يا فَتَّاحُ
بَهجَةَ مَسَرَّةِ رَبِّ اشرَح لى ِ صَدرِى وَيَسِّر لى ِ أمرى بِلَطَائِف ِ عَوَاطِف ِ أَلَم نَشرَح لَكَ صَدرَكَ وَ
بأشَائر ِ بَشَائرِ يَومئِذٍ يَفرَحُ المؤمِنُونَ بِنَصرِ اللهِ ، وَأنزِل ِ اللّهُمَّ يا لَطِيفُ يا رَؤُفُ بِقَلبِى الإيمانَ
وَالاِطمِئنانَ لأَكونَ مِنَ الّذِنَ آمَنُوا وَ تَطمَئِنُ قُلُوبُهُم إلى ذِكرِ اللهِ ، وَأفرِغ عَلَيَّ الصبّرَ يا شَكُورُ
صَبرَ الذيّنَ تَدَرَّعُوا بِثَبَاتِ يَقين ِ كَم مِن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَت فِئَةً كَثيِرَةًبإذن ِ اللهِ ، وَاحفَظنِى يا حَفِيظُ يا
وَكِيلُ مِن بَينَ يَدَىَّ وَ مِن خَلفِى وَعَن يَمِينِى وَعَن شِمَالى وَمِن فَوقِى وَمِن تَحتِى بِوُجُودِ شُهُودِ لَهُ
مُعَقباتٌ مِن بَينَ يَدَيهِ وَمِن خَلفِهِ يَحفَظُونَهُ مِن أمرِ اللهِ ، وَثَبِّت اللّهُمَّ يا قَائمُ يا دَائمُ قَدَمىَّ كما ثَبَّتَ
القَائِلُ وَكَيفَ أخَافُ مَا أشرَكتُم وَلاَ تَخَافُونَ أنّكُم أشرَكتُم باللهِ ، وَ أنصُرنِى يا نِعمَ المَولَى ويا نِعمَ
النَّصِيرُ عَلَى أعدَائِى نَصرَ الذِى قِيلَ لَهُ أَتَتَّخِذُنا هُزُواً قَالَ أعُوذُ باللهِ ، وَ أيّدنِى يا طَالبُ يا غَالِبُ
بِتَأييدِ نَبيكَ مُحَمدٍ صلى الله عليه وسلم المُؤَيَّدِ بِتَعزيزِ تَوقِيرِ إنّا أرسَلنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشراً وَنَذيراً
لِتُؤمِنُوا بِاللهِ ، وَاكفِنى يا كَافِى يا شَافِى الأعدَاءَ وَالأسوَاءَ بِعَوَائِدِ فَوَائِدِ لَو أَنزَلنا هَذَا القُرآنَ عَلى
جَبَلٍ لَرَأيتَهُ خَاشعِاً مُتَصَدِّعِّا مِن خَشيَةِ اللهِ ، وَامنُن عَليَّ يا وَهَّابُ يا رَزَّاقُ بِحصُول ِ وُصُول ِ
قَبُول ِ تَيسِيرِ تَسخِيرِ كُلُوا وَاشرَبُوا مِن رِزق ِ اللهِ ، وَتَوَلّنِى يا وَليُّ يا عَليُّ بالوِلايةِ وَالعِنَايةِ
وَالرِّعَايةِ وَالسَّلامَةِ بِمَزِيدِ إيرَادِ إسعَادِ إمدَادِ ذَلِكَ مِن فَضل ِ اللهِ ، وَأكرِمنِى يا غَنِىُّ يا كَرِيمُ
بالسعَادةِ وَالسيَادةِ وَالكَرامَةِ وَالمَغفرَةِ كما أكرَمتَ الذينَ يَغُضُّونَ أصواتَهُم عِندَ رَسُول ِ اللهِ ، وَتُب
عَليَّ يا تَوّابُ يا حَكيمُ تَوبَةً نَصُوحَاً لأكُونَ مِن الذينَ إذا فَعَلُوا فَاحِشَةً أو ظَلَمُوا أنفُسَهُم ذَكَرُوا اللهَ
فَاستَغفَرُوا لِذِنُوبِهِم وَمَن يَغفِرُ الذنُوبَ إلا اللهُ ، وَألزِمنى يا وَاحِدُ يا أحَدُ كَلِمَةَ التقوَى كما ألزَمتَ
حَبيبَكَ مُحَمداً صلّى اللهُ عَليهِ وَسَلّمَ حَيثُ قُلتَ فَاعلَم أنّهُ لا ّ إلهَ إلا اللهَ ، وَ اختِم لى يا رَحمنُ يا
رَحِيمُ بحُسنِ خَاتِمَةِ الناجينَ وَالرَاجينَ قُل يا عِبادىَ الذينَ أسرَفُوا عَلى أنفُسِهِم لا تَقنَطُوا مِن رحمَةِ
اللهِ ، وَأسكّنِى يا سَميعُ جَنّةً أُعِدّت للمتّقينَ دَعوَاهُم فِيهَا سُبحَانَكَ اللهمَّ وَتَحِيّتَهُم فِيهَا سَلامٌ وَ آخِرُ
دَعوَاهُم أَن الحَمدُ للهِ ، يا أَللهُ يا أللهُ يا أللهُ يارَبِّ يا نافِعُ يا رَحمنُ يا رَحيمُ أسألُكَ بِرَحمةِ هَذهِ
الآياتِ وَالكَلِمَاتِ سُلطَاناً نَصِيراً وَرِزقاً كَثيراً وَقَلباً قَريراً وَقَمَراً مُنيراً وَحِسَاباً يَسيراً وَأجراً
موضوع: حزب الوقاية لمن أراد الولاية 
الأربعاء مايو 30, 2012 11:24 am